ساعات طوال يقضيها جراح القلب وفريقه الطبي في محاولة إنقاذ حياة مريض من الخطر عن طريق تدخل جراحي يهابه الكثير من المرضى، نظراً لمضاعفاته شديدة الخطورة.
Fitness Service by Giansanti buy steroids uk carbohydrates archivi – personal fitness coach
فيما يلي نتحدث عن عملية القلب المفتوح التي تُجرى من أجل علاج المُصابين بأمراض خطيرة في القلب قد تودي بحياتهم، من خلال طرح بعض التفاصيل الخاصة بالجراحة، من أسباب إجرائها ومُضاعفاتها المحتملة ونسب نجاحها، وذلك تحت عنوان “تجربتي مع عملية القلب المفتوح”.
تجربتي مع عملية القلب المفتوح : أسباب اللجوء للجراحة
يسعى الأطباء باستمرار لاكتشاف المزيد من التقنيات التي تُسهم في علاج أمراض القلب بفاعلية دون أن يتعرض المرضى إلى مُضاعفات ما أثناء إجرائها، إلا أنهم لم يتمكنوا حتى الآن من اكتشاف تقنية تُغنيهم عن إجراء عملية القلب المفتوح لمرضى القلب ممن يعانون:
- انسداد صمامات القلب وتكلسها.
- انسداد أحد الشرايين القلبية، وضرورة استبدالها أو ترقيعها.
- الأطفال ممن يعانون ثقوبًا خلقية في القلب، أو تشوهّا في الشرايين القلبية.
وفي محاولة بحث أولئك المرضى عن وسيلة علاجية تُساعدهم في التخلص من نوبات الألم التي تهاجمهم بغتة والتي شبهها كثيرٌ منهم بطعنات مستمرة في الصدر يصعب عليهم التقاط أنفساهم خلالها، يرضخ مرضى القلب لقرار الطبيب بإجراء عملية القلب المفتوح، حتى وإن زادت المخاطر المرتبطة بها.
تجربتي مع عملية القلب المفتوح: مخاطر ومُضاعفات مرتبطة بعملية القلب المفتوح
عملية القلب المفتوح من الجراحات الكبر التي يتضمن إجراؤها صُنع شق جراحي كبير بالصدر يمكّن الجراح من الوصول إلى القلب وإصلاح ما به من مشكلات، وهو ما قد يترتب عليه العديد من المُضاعفات المحتملة، مثل:
- النزيف أثناء الجراحة أو بعدها، إذ تستمر مخاطر إصابة المريض بالنزيف بعد انتهاء العملية ونقله إلى الرعاية، ويمكن التغلب على هذه المشكلة من خلال حقن المريض بأدوية تجلط الدم ومتابعته أولاً بأول إلى أن تستقر الحالة.
- ضعف عضلة القلب، والذي يعود إلى إيقاف القلب أثناء العملية وإعادة إروائه من جديد بعد الانتهاء منها، ويُعالج ذلك عن طريق الإبقاء على المريض في الرعاية لفترةٍ أطول وإعطائه الأدوية اللازمة لتقوية القلب.
- التهاب الجرح، نتيجة الإصابة بميكروب أثناء إجراء الجراحة أو خلال فترة التعافي منها، وهي من المضاعفات الأقل خطورة لعملية القلب المفتوح، وتُعالج في مراحلها الأولى عن طريق الأدوية.
اقرا ايضا عن : افضل دكتور جراحة قلب في مصر
تجربتي مع عملية القلب المفتوح: نسب النجاح.. “لمسة طمأنينة لتهدئة القلوب المرتعدة”
بين آلام المرض، والخوف من الخضوع للجراحة وما قد يترتب عليها من مُضاعفات تأتي نسب نجاح عملية القلب المفتوح لتكون بصيص أمل لهؤلاء المرضى تعدهم بإمكانية العيش بصورة أفضل بعد الخضوع للعملية.
في السنوات الماضية ومع تقدم الأجهزة والتقنيات المُستخدمة في إجراء عملية القلب المفتوح، ارتفعت نسب نجاح العملية بدرجة كبيرة لتصل إلى 95%، كما أشار الأطباء إلى أن نسبة 2% فقد من الخاضعين للجراحة يُحتمل تعرضهم لمُضاعفاتها المحتملة.
قد تبدو عملية القلب المفتوح خطيرة ومُخيفة للبعض، إلا أن التخلص من الألم والاستمتاع بالحياة يستحق من مرضى القلب تخطي مخاوفهم والخضوع للجراحة بيقين تام في الشفاء العاجل بإذن الله.
0 تعليق